قصيده سفر المريني يصف الأندلس
مناسبة القصيدة\وصف الأندلس وما تتميز به من جمال اخذ وطبيعة ساحره دفعته إلى التعبير عن ذلك الشعور المبهج الذي يختلج في صدره بقصيده لا تقل جمالا عما وصف
شرح الأبيات\
البيت الأول:
يصف الأندلس بأنها أرض تطيب فيها النعم ويدوم فيها السرور
الذي لايفا رق القلب أبدا
البيت الثاني:
وصف الأندلس بأنها ذات انهار كالفضة وتربه كالمسك وروضه كالحرير وحصاها كالدرر
البيت الثالث:
إن الهواء فيها عليل يرق بفضله جافي الطبع الغليظ الخشن
البيت الرابع والخامس
:من إحساس الشاعر المرهف بهذا الجمال لا يرى النسيم الذي يهب فيها هواء وليست قطرات الطل ندى وإنما هو طيب توهجت رائحته واختلطت بعبير ماء الورد فتعطرت منه الأجواء
البيت السادس:
يتوقف الشاعر وكأنه يحس بعجز بيانه وقصور عباراته عن وصف محاسن الأندلس فيقول إن ما وصفته لا يعطي الصورة كاملة عن الأندلس لأنها ذات مزايا لاستطيع إحصائها
البيت السابع والثامن التاسع:
إن أهم تلك المزايا الموقع الفريد حيث تحيط بها البحار وهي تخفق حبا بتلك الحسناء وبسبب الجمال الفاتن أصبح الزهر يبتسم فيها طربا والطير يشدوا فرحا والأغصان تصغي أعجابا
البيت العاشر:
ولا عجبا إذا استقررت فيها وسكنتها وسكنت قلبك عشقا لها فهي وحدها الرياض وما عداها